نحن نتجه نحو نظام تربية جديد: يمكنك الحصول على أي معلومات بأي شكل في ثوان، لكن عليك الآن أن تقاتل حتى لا تستعين بمصادر خارجية لتفكيرك. الحل على الأرجح هو شكل جديد من التدريب المهني، والتعلم الجماعي، والعمل في المشاريع الذي يفرض الإدراك الحقيقي. غالبا ما أعود إلى كيف يرسم الغزالي خطا حادا بين المعلومات والمعرفة: الأول خارجي، والثاني يتجسد وينتقل من خلال شخصية المعلم. نماذج اللغة الكبيرة تجعل المعلومات بسيطة. بدون وجود إنسان في الحلقة، مهما استهلكنا من معلومات، ينحدر عقلنا نحو الفوضى. تشكيل عقل جدير بأن يكون وصيا في العالم لا يزال يتطلب إنسانا.