الكثير من الفنانين في الويب 3 متعبون ومحبطون بشدة. سئمت من المحتالين. سئمت من الحضور كل يوم وما زلت أشعر بعدم الرؤية. سئمت من العمل الشريف بينما الأصوات الصاخبة فقط هي التي تجذب كل الانتباه. بعضهم منهك من سحب السجاد. بعضها من وعود فارغة. بعضهم من مشاهدة الأعمال الفنية العظيمة يتم تجاهلها بينما يحصل العمود على الأضواء. وبعضهم ببساطة سئم من عدم الشعور بالتقدير بعد الآن. وبصراحة... أنا حصلت عليها. أشعر بذلك أيضا. لكن هناك شيء أعود إليه باستمرار: الإحباط أمر بشري. هذا مسموح. بل إنه منطقي. لكن إذا بقينا فقط في تلك الطاقة، فإنها تشكل تدريجيا ما يعود إلينا. ما نعرضه هو ما ندعوه للدخول. والطاقة الإيجابية والبناءة فقط هي التي تجذب الناس والفرص والمستقبل الذي نريده فعلا. سبب إيلاما كبيرا في هذا الشعور هو أن الكثير من الناس هنا يهتمون حقا. عن الفن. عن العدالة. عن المجتمع. عن القيام بالأشياء بالطريقة الصحيحة. لا تشعر بهذا النوع من الإحباط في الأماكن التي لا يهم فيها شيء. لا يزال هناك الكثير من المواهب الحقيقية، والكرم، والدعم الحقيقي يحدث كل يوم. لذا نعم، اشعر بالإحباط. لا تكبتها. لكن دع شيئا ينمو منه. دعها تتحول إلى عمل أفضل، ودعم أعمق، وقيم أوضح، ودوائر أقوى. إذا كنت تشعر بخيبة أمل الآن، فأنت لست محطما، أنت ترى بوضوح! وإذا كنت لا تزال هنا رغم كل شيء، فهذا يدل على شيء قوي عنك. دعونا لا نتخلى عما نبنيه هنا بعناية خلال السنوات الماضية. دعونا نواصل القتال من أجل الخير. دعونا نستمر في دعم الأشخاص الذين يستحقون ذلك، دعونا نستمر في محاولة بناء مستقبل أفضل معا.