نحن نقيد أنفسنا حتى نجبر على كسرها منذ فترة كنت أفكر "لقد عملت بجد" حينها، شخص ما دفعني للعمل بجد أكبر - لم أكن أعتقد أن ذلك ممكن لكنه كان يحافظ على وتيرة أردت أن أضعها، ففعلت. فجأة وجدت مستوى جديد من الجهد المنتج يمكنني الوصول إليه، وأصبح المستوى القديم معيارا. لكن هذا ينطبق على كل شيء في الحياة، لدينا حدود ذهنية نجعلها طبيعية، وتصبح معيار ما نقوم به. أصعب جزء هو أن الحدود هي اللاواعية. فكيف يمكنك أن تحاول كسرها بوعي إذا لم تكن مدركا أنك تضعها على نفسك؟ الإجابة هي الناس. كل شخص تقابله لديه منظور جديد، حدود مختلفة، ويتفوق في مجالات مختلفة. بمجرد أن ترى ما يمكن لشخص ما فعله، يساعدك ذلك على فتح ذلك المستوى لأنك تستطيع أن تبدأ في معرفة كيفية الوصول إلى ذلك المستوى أيضا. امتص أكبر قدر ممكن، وللقيام بذلك تحتاج إلى أن تكون منفتحا عندما يميل العالم إلى جعلك مغلقا.