الجديد: تظهر رسائل البريد الإلكتروني المسربة الجديدة أن جيفري إبستين كان على رأس إمبراطورية مالية قوية بنيت لتحويل الأموال لتعزيز المصالح الإسرائيلية في الولايات المتحدة. كان لإبستين توكيل رسمي على ثروة الملياردير ليس ويكسنر؛ لكن رسائله الإلكترونية تكشف أنه كان أيضا صاحب القرار في مؤسسته الخيرية القوية، التي وجهت مئات الملايين من الدولارات إلى قضايا مرتبطة بإسرائيل في أمريكا خلال العقود الماضية. ادعت مؤسسة ويكسنر أن المراجعات الداخلية أظهرت أن إبستين كان مجرد وصي غائب ولم يكن له "دور ذي معنى في ميزانية المؤسسة أو أموالها." لكن المراسلات من صندوق بريد ياهو الخاص بإبستين تظهر أنه كان يعمل فعليا كمدير مالي للمؤسسة، متخذا قرارات رئيسية بشأن الضرائب، وخطوط الائتمان، والتحويلات المالية الكبيرة، والمنح السياسية الحساسة. تعد مؤسسة ويكسنر واحدة من أقوى مجموعات الضغط الإسرائيلية في الولايات المتحدة. بين عامي 2003 و2018 (بعد استقالة إبستين في 2007 وقبل وفاته) قدمت المؤسسة أكثر من 128.4 مليون دولار للقضايا المؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة، مما جعلها ثالث أكبر متبرع لهذه القضايا خلال تلك الفترة. هذه القصة معي ومع @ryangrim هي الأحدث في سلسلتنا المستمرة حول علاقات إبستين الاستخباراتية الخارجية وأنشطته السياسية. رابط في المنشور التالي: